الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

أهم الأسباب وراء نجاح المدربين في كرة القدم ؟

 


❎ يعتبر المدرب هو المصدر الأساسي لنجاح الفريق 

من حيث تقسيمه للفريق وتوزيعه للأدوار بين اللاعبين

 بحكم  خبرته ودوره القيادي ونظرته الفنية أثناء المباراة وتنظيم الفريق ، ووضع التشكيلة المناسبة ايضا .

لذلك لابد من اختيار مدرب ناجح قادر على تحمل المسؤولية ولديه المهارة الكافية و الكفاءة .. 

ولذلك سنتحدث اليوم عن  أهم الأسباب وراء 

نجاح المدربين في كرة القدم ؟ 


✅ أهم الأسباب وراء نجاح المدربين في كرة القدم:


١- القدرة على خلق التوازن بين الخبرة والشباب وبين المهارة والتقنية ، ففي كل فريق هناك لاعبين موهوبين من فئة الشباب وهم في أمس الحاجة إلى من يقودهم نحو الاضواء ليقدموا مهارتهم أمام الجماهير ، وهذا الأمر لا يتوافر في كثير من المدربين حيث أن المدرب الذي قادر علي عمل توليفة بين هولاء الشباب ذات المهارة تقودهم إلى التألق وهي تعتبر من أهم أسباب نجاح المدرب.


٢- أن يكون المدرب صارماً و ذكي فيجب على المدرب التعامل بالمعاملة الحسنة بين اللاعبين حيث نجد من يتعامل بهذا الأسلوب يكتسب ثقة وحب اللاعبين ويتبعون تعليماته ، أيضاً يكون هذا المدرب حاضراً في حديث الإعلام والمشاهير .


٣- القراءة لكل مباراة والاستعداد لكل الظروف فبعد خسارة أي مباراة نجد أسباب الخسارة ، وهي الإهمال في قراءة الخطة الفنية أو التبديلات الخطأ اثناء المباراة أو اشراك لاعب في مركز غير مناسب ، بالإضافة إلى عدم تعطيل نقاط القوة لدى الخصم فالمدرب الذي يكون لديه هذة الخاصية تجعله مدرب ناجحاً دائماً .


٤- الاستقرار بالرأي على تشكيلة الفريق ، فاستقرار المدرب على تشكيلة موحدة تساعد في تحقيق النتائج الإيجابية .

الولاء يجب على المدرب أن يُشعر اللاعبين والمركز الفني أنه يسعى إلى مصلحة الفريق وليس إلى مصلحته الشخصية .


٥- اختيار الفريق الفني المحايد بدون أي خجل أو محاباة أمر في غاية الأهمية وعلي المدرب الناجح اختيار المدربين المساعدين باتقان سواء مدرب اللياقة ومدرب حراس المرمى والطبيب فالجهاز الفني يعتبر حلقة متكاملة لا تتجزأ.

صفات يجب توافرها في المدرب الناجح

الاستماع الجيد للآخرين.


٦- يتصف المدرب الناجح بالصبر ، حيث أنه يعطي الوقت الكافي للمُتدرب لإنجاز عمله بأكمل وجه.

يُمكنه التعرف على نقاط الضّعف والقوة في شخصية الأفراد الذين يقوم بتدريبهم ، ويكون صادقاً وصريحاً معهم حول هذة الجوانب.


٧- المدرب الناجح مُبدع ، حيث يكون قادراً على خلق أفكار وطرق جديدة ، والبحث عن حلول جيدة من شأنها أن تؤدي إلى نتائج أفضل .

الاطلاع الدائم لتجديد معرفته حول الموضوع بشكل مُستمر.

معرفة الحواجز التي قد تواجه التدريب ، والقدرة على إدارتها.


٨- التخطيط للتدريب حيث يعتبر التخطيط من أهم الوسائل التي تُزيد من فاعلية التدريب الذي يقوم به المدرب ، مما يجعله أكثر نجاحاً وهي قائمة على وضع الخطة قبل التدريب ويقوم اللاعبين بتنفيذيها بدلاً من الاستماع فقط ، وهذا يوضح مدى كفاءة المدرب في استغلال كافة الوقت والموارد المتاحة بشكل صحيح .


٩- تقييم ومراجعة التدريب ، يتعمد المدرب الناجح إجراء عملية مُراجعة وتقييم للجلسات التدريبية التي يُنظمها بشكل دوري ومستمر، ويسعى باستمرار لإجراء التحسينات ليبقى دائماً في الطليعة، فيستفيد من التقييم والمراجعة في دراسة نقاط الضعف وتحديد الوسائل التي سيتم اتباعها في الجلسات القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق